ما هي الدول التي اعتمدت التقويم الغريغوري ومتى؟

ما هي الدول التي اعتمدت التقويم الغريغوري ومتى؟ يُعد التقويم الغريغوري أكثر أنظمة التقويم استخدامًا في العالم اليوم. قدمه البابا غريغوريوس الثالث عشر عام 1582 لتصحيح الأخطاء في التقويم اليولياني. ومع ذلك، لم تتبنه جميع الدول في نفس الوقت، بل استغرقت قرونًا لاعتماده بالكامل.
في هذا المقال، سنستعرض متى ولماذا اعتمدت مختلف الدول التقويم الغريغوري، وكيف أثر هذا الانتقال على التاريخ.
متى اعتمدت الدول التقويم الغريغوري؟
الدولة | سنة الاعتماد | ملاحظات |
---|---|---|
🇪🇸 إسبانيا | 1582 | كانت من أوائل الدول التي اعتمدته. |
🇵🇹 البرتغال | 1582 | اعتمدته مع إسبانيا في نفس العام. |
🇫🇷 فرنسا | 1582 | تم تطبيقه في عهد الملك هنري الثالث. |
🇮🇹 إيطاليا | 1582 | تم تبنيه فورًا في الفاتيكان وإيطاليا. |
🇩🇪 ألمانيا | 1700-1776 | تبنته الولايات الألمانية في فترات مختلفة. |
🇬🇧 المملكة المتحدة | 1752 | تم تخطي 11 يومًا (2 سبتمبر → 14 سبتمبر). |
🇷🇺 روسيا | 1918 | اعتمد بعد الثورة الروسية. |
🇹🇷 تركيا | 1926 | تم تبنيه بعد سقوط الدولة العثمانية. |
🇸🇦 السعودية | 2016 | تم اعتماده رسميًا للأغراض الحكومية والرواتب. |
جدول زمني لاعتماد التقويم الغريغوري
- 1582: اعتمدته الدول الكاثوليكية مثل إسبانيا، البرتغال، فرنسا، إيطاليا على الفور.
- القرن 18: بدأت الدول البروتستانتية والأرثوذكسية في تبنيه تدريجيًا.
- القرن 19-20: انتقلت روسيا والصين وبعض دول الشرق الأوسط إلى التقويم الغريغوري.
- 2016: تبنت السعودية التقويم الغريغوري رسميًا في أنظمتها الإدارية.
لماذا تأخرت بعض الدول في اعتماده؟
📌 الأسباب الدينية: فضلت الدول الأرثوذكسية والإسلامية التقويمات التقليدية الخاصة بها.
📌 العوامل السياسية: روسيا لم تعتمد التقويم الغريغوري إلا بعد الثورة البلشفية عام 1918.
📌 المقاومة الثقافية: بعض المجتمعات كانت مرتبطة بتقاليدها التقويمية القديمة.
خاتمة
أصبح التقويم الغريغوري هو المعيار العالمي اليوم، لكن اعتماده كان عملية معقدة استغرقت قرونًا، حيث تأثر بالسياسة والدين والثقافة.